رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

في ذكرى ميلاده الـ79.. محطات بارزة في حياة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.. رحلة من العلم إلى القيادة وترويج قيم السلام والتسامح

المصير

الإثنين, 6 يناير, 2025

10:30 ص

أحمد الطيب

تحل اليوم، 5 يناير 2025، الذكرى الـ79 لميلاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وهو أحد أبرز علماء الدين الإسلامي في العصر الحديث، الذين تركوا بصمات واضحة في نشر قيم التسامح والسلام وتعزيز الحوار بين الأديان.

ويستمر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في تقديم رؤيته المستنيرة ودوره البارز في قيادة مؤسسة الأزهر الشريف لتحقيق رسالة الإسلام الحقيقية، وفي ذكرى ميلاده نسلط الضوء على أبرز المحطات في حياته.

مولده ونشأته

وُلد شيخ الأزهر الشريف عام 1946 في قرية القرنة بمحافظة الأقصر.

وهو ينتمي لأسرة عريقة تُعرف بالعلم والصلاح، ويُنسب نسبه إلى سيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب.

وقد نشأ الإمام الطيب في بيئة دينية مميزة وتربى في ساحة والده الشيخ محمد الطيب.

تعليمه الأزهري

حفظ القرآن الكريم منذ صغره ودرس المتون العلمية بالطريقة الأزهرية الأصيلة، وبعدها التحق بمعهد إسنا الديني ثم بمعهد قنا الديني التابع للأزهر الشريف.

تخرج في شعبة العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة عام 1969، وحصل على درجة الماجستير عام 1971 ثم الدكتوراه عام 1977.

رحلته العلمية والمهنية

شغل منصب عميد كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية في باكستان خلال عامي 1999/2000.

أجاد اللغة الفرنسية وترجم منها إلى العربية، ودرس في العديد من الجامعات الإسلامية.

سافر إلى فرنسا في مهمة علمية بجامعة باريس عام 1977 واستمرت لمدة 6 أشهر.

مناصب بارزة

عُيّن مفتيًا للجمهورية من مارس 2002 إلى سبتمبر 2003، وأصدر خلالها ما يقرب من 2835 فتوى.

ثم تولى رئاسة جامعة الأزهر من 2003 حتى مارس 2010.

وفي في مارس 2010، عُيّن شيخًا للأزهر الشريف بقرار رئاسي خلفًا للشيخ محمد سيد طنطاوي.

جهوده وإنجازاته

لُقب الشيخ الطيب بـ"إمام السلام" لدوره في تعزيز الحوار بين الأزهر الشريف والفاتيكان، وتوقيعه وثيقة الأخوة الإنسانية مع البابا فرنسيس.

وقد أسلم على يديه العديد من الغربيين خلال فترة دراسته وإقامته في فرنسا.

وهو يشغل حاليًا رئاسة هيئة كبار العلماء، المجلس الأعلى للأزهر، ومجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري.

كما يُعرف الإمام الأكبر بمواقفه الوسطية ودعوته الدائمة إلى نشر قيم التسامح والسلام العالمي.

وله إسهامات بارزة في مجال الفقه والفلسفة الإسلامية، إلى جانب تقديم حلول عملية للتحديات المعاصرة التي تواجه الأمة الإسلامية.